حتى يضمن الطالب الجديد حظوظا وافرة لتفوقه واندماجه في وسطه الجامعي، وجب عليه التحكم في اللغات لأن هذا العصر يطبعه التعدد اللغوي (Multilinguisme). لا يجب الاكتفاء بلغة واحدة. إن الانتقال من لغة إلى أخرى كما يحصل في التعليم بالجامعة (من العربية إلى الفرنسية أو الإنجليزية) ليس بإعاقة، بل هو ميزة. فقط يجب التهيؤ لهذا الحدث وهناك العديد من الوسائط البيداغوجية في هذا الإطار.
ليس الانتقال اللغوي السبب الوحيد الذي يستدعي تهييئ مرحلة الجامعة بعد الثانوية (Transition Secondaire-Supérieur) وإنما يعود الأمر إلى عوامل متعددة تطبعها خاصة الحرية الكاملة للطالب الجديد في تدبير دراسته وشؤونه بعيدا عن أسرته، في غالب الأحيان. وحتى الجامعات التي لا تشهد انتقالا لغويا تنخرط في تهييئ مرحلة مرور التلاميذ (الطلبة الجدد) من الثانويات إلى الجامعات.
في فرنسا التي تعرف مغادرة للجامعة لثلث (حوالي 34%) الطلبة الجدد المسجلين بكليات العلوم، ارتأت تهييئ انتقال التلاميذ إلى كليات العلوم من خلال وسائل متعددة من بينها إجراء اختبارات مسبقة في كل المواد العلمية (رياضيات، فيزياء، كيمياء، علوم الحياة، …) تعطي للطالب الجديد إشارات عن قدرته العلمية لمتابعة الدراسات العلمية في تخصص معين بكليات العلوم.
ليس الانتقال اللغوي السبب الوحيد الذي يستدعي تهييئ مرحلة الجامعة بعد الثانوية (Transition Secondaire-Supérieur) وإنما يعود الأمر إلى عوامل متعددة تطبعها خاصة الحرية الكاملة للطالب الجديد في تدبير دراسته وشؤونه بعيدا عن أسرته، في غالب الأحيان. وحتى الجامعات التي لا تشهد انتقالا لغويا تنخرط في تهييئ مرحلة مرور التلاميذ (الطلبة الجدد) من الثانويات إلى الجامعات.
في فرنسا التي تعرف مغادرة للجامعة لثلث (حوالي 34%) الطلبة الجدد المسجلين بكليات العلوم، ارتأت تهييئ انتقال التلاميذ إلى كليات العلوم من خلال وسائل متعددة من بينها إجراء اختبارات مسبقة في كل المواد العلمية (رياضيات، فيزياء، كيمياء، علوم الحياة، …) تعطي للطالب الجديد إشارات عن قدرته العلمية لمتابعة الدراسات العلمية في تخصص معين بكليات العلوم.